ثم تصلى ركعتين وتقول:
اللهم، إني أسئلك برحمتك التي وسعت كل شئ، وبقدرتك التي قهرت كل شئ وبجبروتك التي غلبت كل شئ، وبقوتك التي لا يقوم لها شئ، وبعظمتك التي ملأت كل شئ وبعلمك الذي أحاط بكل شئ، وبوجهك الباقي بعد فناء كل شئ وبنور وجهك الذي أضاء له كل شئ يا منان يا نور.
يا أول الأولين ويا آخر الآخرين، يا الله يا رحمن، يا الله يا رحيم، يا الله أعوذ بك من الذنوب التي تحدث النقم، وأعوذ بك من الذنوب التي تورث الندم، وأعوذ بك من الذنوب التي تحبس القسم، وأعوذ بك من الذنوب التي تهتك العصم، وأعوذ بك من الذنوب التي تمنع القضاء، وأعوذ بك من الذنوب التي تحبس الدعا، وأعوذ بك من الذنوب التي تعجل الفناء، وأعوذ بك من الذنوب التي تقطع الرجا، وأعوذ بك من الذنوب التي تورث الشقاء وأعوذ بك من الذنوب التي تظلم الهواء وأعوذ بك من الذنوب التي تكشف الغطاء، وأعوذ بك من الذنوب التي تحبس غيث السماء.
ثم تصلى ركعتين وتقول: ما روي عنهم عليهم السلام والدعاء المتقدم اللهم إنك حفظت الغلامين لصلاح أبويهما ودعاك المؤمنون، فقالوا ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين، اللهم إني أنشدك برحمتك وأنشدك بنبيك نبي الرحمة، وأنشدك بعلي و فاطمة، وأنشدك بحسن وحسين صلواتك عليه وعليهم أجمعين وأنشدك بأسمائك وأركانك كلها، وأنشدك بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم الأعظم الذي إذا دعيت به لم ترد ما كان أقرب إلى طاعتك وأبعد من معصيتك وأو في بعهدك، وأقضى بحقك.
فأسألك أن تصلى على محمد وآل محمد وأن تنشطني له وأن تجعلني لك عبدا شاكرا، تجد من خلقك من تعذبه غيري ولا أجد من يغفر لي إلا أنت، أنت عن عذابي غني وأنا إلى رحمتك فقير، أنت موضع كل شكوى وشاهد كل نجوى، منتهى كل حاجة ومنج من كل عسرة، وغوث كل مستغيث.
فأسألك أن تصلى علي محمد وآل محمد، وأن تعصمني بطاعتك من معصيتك وبما أحببت