3 - الصدوق باسناده عن الرضا عليه السلام عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: إن الله عز وجل يبغض رجلا يدخل عليه في بيته ولا يقاتل (1).
4 - عنه باسناده عن الرضا عن علي عليه السلام، قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها فقد حرم علي دمائهم وأموالهم (2) 5 - عنه عن الرضا قال: وحرم الله الفرار من الزحف لما فيه من الوهن في الدين والاستخفاف بالرسل، والأئمة العادلة وترك نصرتهم على الأعداء، والعقوبة لهم على إنكار ما دعوا إليه من الاقرار بالربوبية وإظهار العدل وترك الجور وإماتة الفساد، لما في ذلك من جرأة العدو على المسلمين وما يكون في ذلك من السبي والقتل وإبطال دين الله عز وجل وغيره من الفساد (3).
6 - عنه قال: أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمن عن أبي الحسن عليه السلام، قال: قلت له: جعلت فداك إن رجلا من مواليك بلغه أن رجلا يعطي السيف والفرس في السبيل، فاتاه فأخذهما منه ثم لقاه أصحابه فأخبره أن السبيل مع هؤلاء لا يجوز وأمروه بردهما.
قال: فليفعل قال: قد طلب الرجل فلم يجده وقيل له قد شخص الرجل، قال فليرابط، ولا يقاتل قال له: ففي مثل قزوين والديلم وعسقلان وما أشبه هذه الثغور فقال: نعم فقال له: يجاهد؟ فقال: لا إلا أن يخاف على ذراري المسلمين أرأيتك، لو أن الروم دخلوا على المسلمين لم ينبغ لهم أن يبايعوهم، قال: يرابط ولا يقاتل، فان خاف على بيضة الاسلام والمسلمين قاتل، فيكون قتاله لنفسه ليس للسلطان قال: قلت: فان جاء العدو إلى الموضع الذي هو فيه مرابط كيف يصنع؟
قال: يقاتل عن بيضة الاسلام لا عن هؤلاء لان في دروس الاسلام دروس ذكر محمد