فعلموا أنهم أذنبوا فندموا فلا ذو العرش، فاستغفروا، فأحب الله عز وجل أن يتعبد بمثل ذلك العباد فوضع في السماء الرابعة بيتا بحذاء العرش يسمى الضراح ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى، (البيت) المعمور بحذاء الضراح، ثم وضع البيت، بحذاء البيت العمور، ثم أمر آدم عليه السلام، فطاف به فتاب الله عليه وجرى ذلك في ولده إلى يوم القيمة. (1) 57 - عنه قال: حدثنا أبي رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار، عن محمد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعري، قال: حدثني أبو سعيد الآدمي، عن أحمد بن موسى بن سعد، عن أبي الحسن الرضا عليه السلام، قال: كنت معه في الطواف، فلما صرنا معه بحذاء الركن اليماني أقام عليه السلام فرفع يديه، ثم قال: " يا الله يا ولي العافية، ويا خالق العافية، ويا رازق العافية والمنعم والمنان بالعافية، والمتفضل بالعافية علي وعلى جميع خلقك، يا رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما صل على محمد وآل محمد، وارزقنا العافية ودوام العافية، وتمام العافية وشكر العافية في الدنيا والآخرة يا أرحم الراحمين. (2) 58 - الطوسي باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن إبراهيم بن أبي محمود قال:
قلت للرضا عليه السلام: استلم اليماني والشامي والغربي؟ قال: نعم. (3) 59 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: سال رجل أبا الحسن عليه السلام عن الرجل يطوف الأسباع جميعا فيقرن؟ فقال: لا، الأسبوع وركعتان. (4) 60 - عنه باسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن محمد بن إسماعيل ابن بزيع قال:
سألت الرضا عليه السلام: عن صلاة طواف التطوع بعد العصر؟ فقال: لا فذكرت له قول بعض آبائه عليهم السلام أن الناس لم يأخذوا عن الحسن والحسين عليهما السلام إلا الصلاة بعد العصر