مال؟ فكتب لا زكاة على يتيم، وعن مملوك يموت مولاه، وهو عنه غائب في بلد آخر، وفي يده مال لمولاه ويحضر الفطر أيزكي عن نفسه من مال مولاه وقد صار لليتامى؟ قال نعم. (1) 49 - عنه عن محمد بن يحيى، عن بنان بن محمد، عن أخيه عبد الرحمن بن محمد، عن محمد بن إسماعيل قال: بعثت إلى أبى الحسن الرضا عليه السلام بدارهم لي ولغيري وكتبت إليه أخبره أنها من فطرة العيال، فكتب بخطه: قبضت وقبلت. (2) 50 - عنه عن محمد بن يحيى، عن علي بن إبراهيم الجعفري، عن محمد بن الفضيل عن الرضا عليه السلام قال لبعض مواليه يوم الفطر وهو يدعو له: يا فلان تقبل الله منك ومنا ثم أقام حتى كان يوم الأضحى، فقال له: يا فلان تقبل الله منا ومنك، قال فقلت، له يا بن رسول الله قلت في الفطر شيئا وتقول في الأضحى غيره، قال: فقال: نعم إني قلت له في الفطر: تقبل الله منك ومنا لأنه فعل مثل فعلي وتأسيت أنا وهو في الفعل وقلت له في الأضحى: تقبل الله منا ومنك لأنه يمكننا أن نضحي ولا يمكنه أن يضحى فقد فعلنا نحن غير فعله. (3) 51 - عنه عن الحسين بن محمد، عن الحراني، عن علي بن محمد النوفلي قال: قلت لأبي الحسن عليه السلام إني أفطرت يوم الفطر على تين وتمرة، فقال لي: جمعت بركة وسنة. (4) 52 - الصدوق قال: حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار، عن يعقوب بن يزيد، عن ياسر القمي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام. قال:
الفطرة صاع من حنطة، أو صاع من شعير أو صاع من تمر أو صاع من زبيب وإنما خفف الحنطة معاوية. (5)