ونملك بعدكم يومين، ولا شهرا إلا شهرين، ولا حولا إلا ملكنا حولين.
وأما قولك: إنا لو ملكنا كان ملكنا أهلك للناس من ريح عاد وصاعقة ثمود، فقول الله يكذبك في ذلك قال الله عز وجل: وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين (1) فنحن أهل بيته الأدنون، وظاهر العذاب بتملكك رقاب المسلمين ظاهر للعيان، وسيكون من بعدك تملك ولدك وولد أبيك أهلك للخلق من الريح العقيم، ثم ينتقم الله بأوليائه، وتكون العاقبة للمتقين (2).