المناظرات في الإمامة - الشيخ عبد الله الحسن - الصفحة ٥٠٤
اسمه (1) - عليه السلام - وكان أستاذا لجبرئيل، وصعد على منكب خير الأنام لكسر الأصنام (2)، وكان نفس الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - بآية أنفسنا (3)، ورد الشمس (4)، وأخبر بالغيب (5).
(١) راجع: لسان الميزان ج ٣ ص ٢٣٨، ينابيع المودة ص ٢٣٨ في المناقب السبعين من فضائل أهل البيت ح ٥٢، ذخائر العقبى ص ٦٩، نظم درر السمطين ص ١٢٠، مجمع الزوائد ج ٩ ص ١٢١.
(٢) راجع: مسند أحمد ج ١ ص ٨٤، خصائص أمير المؤمنين - عليه السلام - للنسائي ص ١١٣ ح ١١٩، المستدرك للحاكم ج ٢ ص ٣٦٦، تاريخ بغداد ج ١٣ ص ٣٠٢، تذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص ٢٧، ذخائر العقبى ص ٨٥، ينابيع المودة ص ١٣٩.
(٣) وهي قوله تعالى: (قل تعالوا ندع أبنائنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم) سورة آل عمران: الآية ٦١.
وقد تقدمت الآية مع تخريج مصادر نزولها فيهم - عليهم السلام - من مصادر العامة.
(٤) تقدمت تخريجاته.
(٥) فقد أخبر أمير المؤمنين - عليه السلام - بالأمور الغيبية في عدة مواطن، رواها المحدثون والمؤرخون.
فمنها: أنه قال في خطبة: (سلوني قبل أن تفقدوني، فوالله لا تسألونني عن فئة تضل مائة، وتهدي مائة إلا أنبأتكم بناعقها وسائقها، فقام إليه رجل فقال: أخبرني بما في رأسي ولحيتي من طاقة شعر، فقال له علي - عليه السلام -: والله لقد حدثني خليلي أن على كل طاقة شعر من رأسك ملكا يلعنك، وإن على كل طاقة شعر من لحيتك شيطانا يغويك، وإن في بيتك سخلا يقتل ابن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وكان ابنه قاتلالحسين - عليه السلام - يومئذ طفلا يحبو، وهو سنان بن أنس النخعي.
راجع: شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٤٨٨، رواه عن كتاب الغارات لابن هلال الثقفي، نهج الحق وكشف الصدقللعلامة الحلي ص ٢٤١.
ومنها: إخباره - عليه السلام - بمقتل ولده الحسين - عليه السلام - لما اجتاز بأرض كربلا: ( بكى وقال: ههنا مناخ ركابهم وههنا موضع رحالهم وها هنا مهراق دمائهم فتية من آل محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - يقتلون بهذه العرصة تبكي عليهم السماء والأرض).
راجع: ينابيع المودة ص ٢١٦، نهج الحق وكشف الصدقللعلامة الحلي ص ٢٤٣، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٣ ص ١٦٩ - ١٧١، دلائل النبوة لابن نعيم ص ٥٠٩، ذخائر العقبى ص ٩٧، نور الأبصار ص ١١٧.
ومنها: إخباره - عليه السلام - بقتل (ذي الثدية) من الخوارج، وعدم عبور الخو ارج النهر، بعد أن قيل له: قد عبروا.
راجع: مروج الذهب ج ٢ ص ٤٠٥ وص ٤٠٦، الكامل لابن الأثير ج ٣ ص ١٧٤ وص ١٧٥، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج ٢ ص ٢٧٢ و ٢٧٧، نهج الحق وكشف الصدقللعلامة الحلي ص 242.