شيطان مريد) (1).
3 - قوله تعالى: (يجادلونك في الحق بعد ما تبين) (2).
4 - قوله تعالى: (ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص) (3).
5 - قوله تعالى: (ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير) (4).
6 - قوله تعالى: (فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم والله يعلم وأنتم لا تعلمون) (5).
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة الأخرى الناهية عن مثل هذه المجادلات التي لا يبتغى من ورائها إلا الباطل.
فهي إما أن تكون مجادلة في حق قد تبين، وإما أن تكون لإماتة الحق ونصرة الباطل، وإما أن تكون عن جهل وما يستتبعه من عناد وإصرار على الباطل، وإما أن تكون بغير هذا وذاك من الدواعي الأخرى التي لا يقرها دين ولا يؤيدها وجدان، وحري بالمسلم أن يتبع الحق فالحق أحق بأن يتبع من أي طريق كان.