أحب الناس إليه (1)، وصاحب سوابق مباركات سبقت له من الله، ولا تستطيع أنت ولا أحد من الناس أن يحصرها عنه، ولا يحول بينها وبينه.
ونقول: إنه إن كانت لعلي ذنوب فالله حسيبه والله ما أجد قولا أعدل فيه من هذا القول.
قال الشعبي: فبسر الحجاج وجهه، وقام عن السرير مغضبا، وخرجنا (1).