يعدلون، لا أشرك به شيئا - 1 - ولا أتخذ - 2 - من دونه وليا، الحمد لله الذي له ما في السماوات وما في الأرض، وله الحمد في الآخرة وهو الحكيم الخبير، يعلم ما يلج في الأرض، وما يخرج منها، وما ينزل من السماء، وما يعرج فيها، وهو الرحيم الغفور، كذلك (الله - ك) ربنا جل ثناؤه (و - ك) لا امد (له - ك) ولا غاية ولا نهاية، ولا اله الا هو واليه المصير، والحمد لله الذي يمسك السماء ان تقع على الأرض الا باذنه، ان الله بالناس لرؤف رحيم.
اللهم ارحمنا برحمتك، واعممنا بعافيتك، وامددنا بعصمتك، ولا تخلنا من (فضلك و - ك) رحمتك، انك أنت الغفور الرحيم، والحمد لله (الذي - خ ك) لا مقنوطا من رحمته، ولا مخلوا من نعمته، ولا مؤيسا من روحه، ولا مستنكفا عن عبادته، الذي بكلمته قامت السماوات السبع، وقرت الأرضون - 3 - السبع، وثبتت الجبال الرواسي، وجرت الرياح اللواقح، وسار في جو السماء السحاب، وقامت على حدودها البحار، فتبارك الله رب العالمين.
اله قاهر قادر، ذل له المتعززون، وتضاءل له المتكبرون، ودان - 4 - طوعا وكرها له العالمون، نحمده بما حمد (به - خ) نفسه، وكما هو اهله، ونستعينه ونستغفره (نستهديه - ك) ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، يعلم ما تخفى الصدور - 5 - وما تجن البحار، وما توارى الأسراب - 6 - وما تغيض الأرحام، وما تزداد، وكل شئ عنده بمقدار (عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال - ك) لا توارى منه ظلمات - 7 - ولا تغيب عنه غائبة، وما تسقط من ورقة الا يعلمها، ولا حبة في ظلمات الأرض، ولا رطب ولا يابس الا في كتاب مبين ويعلم ما يعمل العالمون، والى اي منقلب ينقلبون