للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله " ومعنى قوله: فاسعوا هو الانكفات.
وتقدم في رواية زيد النرسي (20) من باب فضل الجماعة، قوله عليه السلام:
من أسبغ وضوئه في بيته وتمشط وتطيب، ثم مشى من بيته غير مستعجل، وعليه السكينة والوقار إلى مصلاه رغبة في جماعة المسلمين، لم يرفع قدما، ولم يضع أخرى الا كتب له حسنة، ومحيت عنه سيئة، ورفعت له درجة.
(4) باب حكم الجماعة في النافلة والصلوات المستحبة 5433 - (1) الخصال 152 - ج 2 - بالاسناد المتقدم في باب عدد الركعات عن الأعمش عن جعفر بن محمد في حديث شرايع الاسلام قال: ولا يصلي التطوع في جماعة، لان ذلك بدعة، و (كل بدعة - ئل) ضلالة، وكل ضلالة في النار.
5434 - (2) العيون 266 - بالاسناد المتقدم في باب عدد الركعات، عن الفضل ابن شاذان فيما كتبه الرضا عليه السلام للمأمون من محض الاسلام وشرايع الدين، ولا يجوز ان يصلي التطوع في جماعة، لان ذلك بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة (مسيرها - خ) في النار.
وتقدم في رواية إبراهيم (3) من باب (21) ما يجزى من الاضطجاع بعد ركعتي الفجر من أبواب التعقيب، قوله: صليت خلف الرضا عليه السلام في مسجد الحرام صلاة الليل، فلما فرغ جعل مكان الضجعة السجدة.
وفى أحاديث باب (1) استحباب صلاة الاستسقاء من أبوابها ما يدل على انها تؤدى جماعة ولا حظ باب (1) فضل الجماعة واستحبابها فان في أحاديثه ما يمكن