عليه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج بالبقيع فيصلى بالناس وفى رواية أحمد بن إبراهيم (2) من باب (30) انه يجدد حزن آل محمد صلى الله عليه وآله في الفطر والأضحى، قوله: كان المعلى بن خنيس إذا كان يوم العيد خرج إلى الصحراء شعثا مغبرا في ذل لهوف.
وفى رواية مرة - 1 - من باب (1) استحباب صلاة الاستسقاء من أبوابها، قوله:
يخرج المنبر، ثم يخرج أيمشي كما يمشي يوم العيدين وفى رواية هشام (2) قوله: سألته عليه السلام عن صلاة الاستسقاء، فقال عليه السلام: مثل صلاة العيدين يقرء فيها، ويكبر فيها، كما يقرء ويكبر فيها، يخرج الامام، ويبرز إلى مكان نظيف في سكينة ووقار وخشوع ومسكنة، ويبرز معه الناس.
(10) باب انه يستحب الأكل قبل الخروج في الفطر وبعد العود في الأضحى مما يضحى به واستحباب الافطار في الفطر بطين قبر الحسين عليه السلام والتمر والزبيب والسكر 5051 - (1) فقيه 101 - روى حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: لا تخرج يوم الفطر حتى تطعم شيئا. ولا تأكل يوم الأضحى شيئا الا من هديتك، وأضحيتك، ان قويت عليه وإن لم تقو، فمعذور، قال: وقال أبو جعفر عليه السلام