ويأتي في رواية مرة (1) من باب (1) استحباب صلاة الاستسقاء من أبوابها قوله عليه السلام يخرج المنبر ثم يخرج يمشي كما يمشي يوم العيدين وفى رواية الدعائم (14) قوله عليه السلام ويخرج المنبر كما يخرج للعيدين وفى رواية أبى العباس (2) من باب (4) ما ورد من الخطبة والدعاء في الاستسقاء، قوله: فأمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالمنبر، فاخرج فاجتمع الناس، فصعد صلى الله عليه وآله ودعا.
(22) باب ما ورد من الدعاء بعد صلاة العيد 5146 - (1) يب 293 - قال محمد بن الحسن مصنف هذا الكتاب: وتدعو بعد صلاة العيد - 1 - بهذا الدعاء، تقول: اللهم انى توجهت إليك بمحمد امامي، وعلى من خلفي وأئمتي عن يميني وشمالي، استتر بهم من عذابك، وأتقرب إليك زلفى، لا أجد أحدا أقرب إليك منهم، فهم أئمتي فآمن (بهم - خ) خوفي من عذابك وسخطك وأدخلني برحمتك الجنة في عبادك الصالحين، أصبحت بالله مؤمنا موقنا مخلصا على دين محمد وسنته، وعلى دين على وسنته، وعلى دين الأوصياء وسنتهم، آمنت بسرهم وعلانيتهم، وارغب إلى الله تعالى فيما رغبوا فيه، وأعوذ بالله من شر ما استعاذوا منه، ولا حول ولا قوة ولا منعة الا بالله العلى العظيم، توكلت على الله، حسبي الله، ومن يتوكل على الله فهو حسبه.
اللهم انى أريدك فأردني، واطلب ما عندك فيسره لي، اللهم انك قلت في محكم كتابك المنزل، وقولك الحق، ووعدك الصدق، شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن، هدى للناس، فعظمت شهر رمضان بما أنزلت فيه من القرآن الكريم، وخصصته بان جعلت فيه ليلة القدر.