من أبوابها، قوله: قلت اصلى في منزلي، ثم اخرج، فأصلى معهم، قال عليه السلام:
كذلك اصنع انا.
ويأتي في رواية ابن الربيع (22) من باب (42) انه لا تجوز القراءة خلف من يقتدى به في الجهرية، قوله: فان لم أكن أثق به أفأصلي خلفه واقرء؟ قال عليه السلام: لا، صل قبله أو بعده، فقيل له أفأصلي خلفه واجعلها تطوعا؟ قال عليه السلام: لو قبل التطوع لقبلت الفريضة، ولكن اجعلها سبحة وفى رواية ابن وهب (11) من باب (43) وجوب القراءة خلف من لا يقتدى به، قوله: قلت له اصلى إذا في بيتي، ثم اخرج اليه؟ فقال عليه السلام: أنت وذاك، وقال: ان عليا عليه السلام كان في صلاة الصبح، فقرأ ابن الكوا الخ.
وفى رواية زرارة (1) من باب (54) انه يجزى عن القوم صلاتهم إذا صلوا خلف من لم ينو الصلاة؟ قوله عليه السلام: لا ينبغي للرجل ان يدخل مع قوم في صلاتهم، وهو لا ينويها صلاة، بل ينبغي له ان ينوبها، فإن كان قد صلى، فان له صلاة أخرى، وإلا فلا يدخل معهم.
(8) باب استحباب الأذان للعامة والصلاة بهم وسقوط الجهر بالبسملة ان كرهوه 5485 - (1) فقيه 79 - روى عن (جعفر بن محمد عليهما السلام) زيد الشحام أنه قال : يا زيد خالقوا الناس بأخلاقهم، صلوا في مساجدهم، وعودوا مرضاهم، واشهدوا جنائزهم - 1 - وان استطعتم ان تكونوا الأمة والمؤذنين فافعلوا، فإنكم إذا فعلتم ذلك، قالوا هؤلاء الجعفرية رحم الله جعفرا، ما كان أحسن ما يؤدب أصحابه، وإذا تركتم ذلك، قالوا هؤلاء الجعفرية فعل - 2 - الله بجعفر ما كان أسوء ما يؤدب أصحابه.