كتفه، ودخل في زحمة، فخرقوا ثيابه، فقال كفاني الله شرك فما أشأمك من يوم، فقال أبو الحسن عليه السلام هذا، وأنت تغشانا ترمى بذنبك من لا ذنب له، ثم قال: ما ذنب الأيام حتى صرتم تشأمون بها إذا جوزيتم باعمالكم فيها، فقال الرجل: انا استغفر الله فقال والله ما ينفعكم ولكن الله يعاقبكم بذمها على ما لا ذم فيه عليها، اما علمت ان الله هو المثيب والمعاقب والمجازى بالاعمال، فلا تعد ولا تجعل للأيام صنعا في حكم الله.
5310 - (4) ك 438 - محمد بن مسعود العياشي في تفسيره، عن ابن ركيع عن رجل، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لا تسبوا الريح، فإنها بشر وانها نذر، وانها لواقح، فاسألوا الله من خيرها، وتعوذوا به من شرها.
5311 - (5) ئل 479 - ورام ابن أبي فراس في كتابه، قال: قال عليه السلام لا تسبوا الدنيا، فنعم المطية الدنيا للمؤمن، عليها يبلغ الخير، وبها ينجو من الشر، انه إذا قال العبد لعن الله الدنيا، قالت الدنيا لعن الله أعصانا لربه.
5312 - (6) ئل 479 - محمد بن الحسين الرضى في نهج البلاغة قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: توقوا البرد في اوله وتلقوه في آخره، فإنه يفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار، اوله يحرق وآخره يورق.
(13) باب كراهة التحول عن المكان الذي تكثر فيه الزلازل واستحباب الصوم والغسل و الدعاء لتسكينها 5313 - (1) يب 336 - فقيه 108 - روى (عن - فقيه خ) علي بن مهزيار