يزيد، عن حماد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قلت أدركت الامام على الخطبة قال: قال: تجلس حتى تفرغ من خطبته، ثم تقوم فتصلي، قلت القضاء أول صلاتي أو آخرها، قال: لابل أولها وليس ذلك الا في هذه الصلاة قلت: فما أدركت مع الامام من الفريضة وما قضيت قال: اما ما أدركت من الفريضة فهو أول صلاتك، وما قضيت فاخرها.
(27) باب علة جعل الفطر عيدا وجعل التكبير في صلاته أكثر منه في غيرها من الصلوات وجعل سبع في الأولى وخمس في الثانية 5194 - (1) - فقيه 104 - وفى العلل التي تروى عن الفضل بن شاذان النيسابوري (رض) ويذكر انه سمعها من الرضا عليه السلام انه انما جعل يوم الفطر العيد ليكون للمسلمين مجتمعا - 1 - ويجتمعون فيه ويبرزون لله - 2 - عز وجل فيمجدونه على ما من عليهم، فيكون يوم عيد، ويوم اجتماع ويوم فطر، ويوم زكاة، ويوم رغبة ويوم تضرع، ولأنه أول يوم من السنة يحل فيها الأكل والشرب، لان أول شهور السنة عند اهل الحق شهر رمضان، فأحب الله عز وجل ان يكون لهم في ذلك مجمع يحمدونه فيه، ويقدسونه، وانما جعل التكبير فيها أكثر منه في غيرها من الصلوات، لان التكبير انما هو التعظيم - 3 - لله وتمجيد على ما هدى وعافى، كما قال (الله خ) عز وجل: " ولتكبروا الله على ما هديكم، ولعلكم تشكرون " وانما جعل فيها اثنتا - 4 - عشرة تكبيرة، لأنه يكون في كل ركعتين اثنتا - 5 - عشرة تكبيرة وجعل