الركعة، فأجاب إذا لحق مع الامام من تسبيح الركوع تسبيحة واحدة، اعتد بتلك الركعة، وإن لم يسمع تكبيرة الركوع.
وتقدم في رواية ابن قيس 2568 - من كتاب الصلاة، قوله عليه السلام أول صلاة أحدكم الركوع وفى أحاديث الباب المتقدم ما بظاهره يعارض الباب.
ويأتي في أحاديث الباب التالي وباب (38) انه من ظن أن الامام يرفع رأسه من الركوع ان لحق الصف وباب (49) أنه من أدرك الامام بعد ما رفع رأسه من الركوع أو هو ساجد، استحب له ان يسجد معه، وباب (70) انه يستحب للامام ان ينتظر مثلي ركوعه إذا أدركه الناس وهو راكع، ما يدل على ذلك.
وفى رواية أحمد بن عائذ (15) من باب وجوب القراءة، خلف من لا يقتدى به، قوله: فلا اقرأ شيئا حتى إذا ركعوا، واركع معهم، أفيجزيني ذلك، قال نعم وفى رواية ابن عمار (17) قوله فأجد الامام قد ركع، وقد ركع القوم فلا يمكنني ان أؤذن وأقيم أو أكبر فقال عليه السلام لي فإذا كان ذلك وادخل فاعتد بها، فإنها من أفضل ركعاتك (37) باب انه إذا جاء الرجل مبادرا والامام راكع أجزأته تكبيرة واحدة لدخوله في الصلاة والركوع 5700 (1) يب 258 - سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين ابن سعيد، عن عبيد الله بن معاوية بن شريح، عن فقيه 83 أبيه - 1 - قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام