وقال صلى الله عليه وآله وسلم التكبير الأول خير من الدنيا وما فيها، وقال صلى الله عليه وآله من أدرك التكبيرة الأولى أربعين يوما في خمس صلوات كتب له براءة من النار، وبراءة من النفاق.
5689 - (6) وفى الخبر من فاتته التكبيرة الأولى، فقد فاتته تسعمأة وتسعون نعجة، قرونها من الذهب في الجنة.
5690 - (7) الذكرى 267 - عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من صلى أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى، كتب له براءتان: براءة من النار، وبراءة من النفاق.
وتقدم في رواية أبى سعيد (10) من باب (1) فضل الجماعة قوله عليه السلام: يا محمد تكبيرة يدركها المؤمن مع الامام خير له من ستين ألف حجة وعمرة، وخير من الدنيا وما فيها سبعين ألف مرة.
(35) باب انه من أدرك التكبيرة قبل أن يركع الامام فقد أدرك الصلاة وانه من لم يدرك الامام حتى ركع كره له الدخول في تلك الركعة 5691 - (1) يب 258 - صا 435 - الحسين بن سعيد، عن النضر، عن عاصم، عن محمد بن مسلم ك 495 - كتاب عاصم بن حميد الحناط، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: إذا أدركت التكبيرة قبل أن يركع الامام فقد أدركت الصلاة.