وتعتدل وتقيم صلبك، وتقول: الحمد لله، والحول والعظمة والقدرة والقوة والعزة والسلطان والملك والجبروت والكبرياء وما سكن في الليل والنهار، لله رب العالمين.
لا شريك له، ثم تسجد وتقول في سجودك: سجد وجهي البالي الفاني الخاطي المذنب لوجهك الباقي الدائم العزيز الحكيم، غير مستنكف ولا متجبر بل بائس فقير خائف مستجير عبد ذليل، مهين حقير، سبحانك استغفرك، وأتوب إليك، ثم تسبح وترفع رأسك، وتقول: اللهم صل على محمد وعلى وفاطمة والحسن والحسين والأئمة، واغفر لي، وارحمني، ولا تقطع بي عن محمد وآل محمد في الدنيا والآخرة واجعلني معهم، وفيهم وفى زمرتهم، ومن المقربين، آمين رب العالمين، ثم تسجد الثانية، وتقول: مثل الذي قلت في الأولى: فإذا نهضت في الثانية، تقول: برئت إلى الله، من الحول والقوة، لا حول ولا قوة الا بالله، ثم تقرأ فاتحة الكتاب، وسورة والشمس وضحيها.
ثم تكبر، وتقول: الله أكبر خشعت لك يا رب الأصوات، وعنت لك الوجوه وحارت من دونك الابصار، الله أكبر كلت الألسن عن صفة عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضى فيها غيرك، ولا يتم شئ منها دونك، الله أكبر أحاط بكل شئ علمك، وقهر كل شئ عزك، ونفذ في كل شئ امرك، وقام كل شئ بك، الله أكبر تواضع كل شئ لعظمتك، وذل كل شئ لعزك، واستسلم كل شئ لقدرتك، وخضع كل شئ لملكك، الله أكبر، ثم تكبر وتقول وأنت راكع: مثل ما قلت في ركوعك الأول، وكذلك في السجود مثل ما قلت في الركعة الأولى، ثم تشهد بما تتشهد به في الصلاة.
5138 - (7) يب 344 - سعد، عن محمد بن الحسين، عن جعفر بن بشير، عن العلاء عن محمد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: سئلته عن الكلام الذي يتكلم به ما - 1 - بين التكبيرتين في العيدين، فقال: ما شئت من الكلام الحسن.