إلى صلاتكم.
وتقدم في أحاديث الباب المتقدم ما يدل على بعض المقصود بالاطلاق والعموم.
(4) باب كيفية صلاة الآيات واستحباب القعود والدعاء ان فرغ من الصلاة قبل الانجلاء حتى ينجلى 5246 - (1) يب 299 - الحسين بن سعيد، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة عن رهط، عن كليهما عليهما السلام ومنهم من رواه عن أحدهما عليهما السلام: ان صلاة كسوف الشمس والقمر والرجفة والزلزلة عشر ركعات وأربع سجدات، صليها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم والناس خلفه في كسوف الشمس، ففرغ حين فرغ وقد انجلى كسوفها ورووا ان الصلاة في هذه الآيات كلها سواء، وأشدها وأطولها كسوف الشمس، تبدء فتكبر بافتتاح الصلاة، ثم تقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثانية، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الثالثة، ثم ترفع رأسك من الركوع، فتقرأ أم الكتاب وسورة، ثم تركع الرابعة، ثم ترفع رأسك من الركوع فتقرأ أم الكتاب وسورة ثم تركع الخامسة فإذا رفعت رأسك قلت سمع الله لمن حمده، ثم تخر ساجدا فتسجد سجدتين، ثم تقوم فتصنع مثل ما صنعت في الأولى قال قلت: وان هو قرء سورة واحدة في الخمس ركعات ففرقها بينها، قال: أجزأه أم القرآن - 1 - في أول مرة، وان قرء خمس سور، قرء مع كل سورة أم الكتاب - 2 - والقنوت في الركعة الثانية قبل الركوع، إذا فرغت من القراءة، ثم تقنت في الرابعة مثل ذلك، ثم في السادسة، ثم في الثامنة، ثم في العاشرة،