والمسلمات، الاحياء منهم والأموات انك مجيب الدعوات، يا ارحم الراحمين.
5136 - (5) يب 344 - محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، عن عبد الرحمن بن حماد عن بشير بن سعيد عن أبي عبد الله، قال: تقول في دعاء العيدين بين كل تكبيرتين، الله ربى ابدا، والإسلام ديني ابدا ومحمد نبيي ابدا، والقرآن كتابي ابدا، والكعبة قبلتي ابدا وعلى وليي ابدا، والأوصياء أئمتي ابدا، وتسميهم إلى آخرهم ولا أحد الا الله.
5137 - (6) ك 431 - السيد علي بن طاووس في كتاب عمل شهر رمضان أخبرنا جماعة بطرقهم المرضيات إلى المشايخ المعظمين: محمد بن محمد بن النعمان، والحسين بن عبيد الله وجعفر بن قولويه، وأبى جعفر الطوسي، وغيرهم، باسنادهم جميعا إلى سعد بن عبد الله، من كتاب فضل الدعاء، المتفق على ثقته، وفضله، وعدالته.
باسناده إلى أبي عبد الله عليه السلام، قال: صلاة العيدين تكبر فيهما اثنتي عشرة تكبيرة، سبع تكبيرات في الأولى، وخمس تكبيرات في الثانية، تكبير باستفتاح الصلاة، ثم تقرأ الحمد، وسورة سبح اسم ربك الأعلى، ثم تكبر وتقول: الله أكبر اهل الكبرياء والعظمة، والجلال والقدرة، والسلطان والعزة، والمغفرة والرحمة، الله أكبر أول كل شئ وآخر كل شئ، وبديع كل شئ ومنتهاه، وعالم كل شئ ومنتهاه الله أكبر مدبر الأمور، وباعث من في القبور، قابل الاعمال، مبدء الخفيات، معلن السرائر، ومصير كل شئ ومرده اليه، الله أكبر عظيم الملكوت، شديد الجبروت، حي لا يموت، الله أكبر دائم لا يزول، إذا قضى امرا فإنما يقول له كن فيكون.
ثم تكبر، وتركع، وتسجد سجدتين، فذلك سبع تكبيرات، أولها استفتاح الصلاة، وآخرها تكبير الركوع، وتقول في ركوعك: خشع لك قلبي، وسمعي، وبصرى، وشعري، وبشرى، وما أقلت الأرض منى لله رب العالمين، سبحان ربى العظيم وبحمده ثلث مرات، فان أحببت ان تزيد فزد ما شئت، ثم ترفع رأسك،