محمدا وآل محمد، صلواتك عليه وعليهم اللهم انى أسئلك خير ما سألك به عبادك الصالحون وأعوذ بك مما استعاذ منه عبادك المخلصون. - 1 - ثم يكبر ثالثة، ورابعة، وخامسة، وسادسة، مثل ذلك يفصل بين كل تكبيرتين بما ذكرناه من الدعاء، ثم يكبر السابعة ويركع فيها، فإذا صلى هذه الصلاة قام إلى الثانية فإذا استوى قائما، قرء الحمد وسورة والشمس وضحيها، ثم يكبر تكبيرة، ويقول بعدها الدعاء الذي قدمناه، ثم يكبر ثانية وثالثة ورابعة مثل ذلك، فإذا فرغ من الدعاء كبر الخامسة وركع بعدها: فيحصل في الركعتين اثنى عشر تكبيرة، سبع في الأولى، وخمس في الثانية منها تكبيرة الافتتاح في الأولى وتكبيرة الركوع في الركعتين فإذا سلم عقب بتسبيح الزهراء عليها السلام وما خف عليه من الدعاء.
الاقبال 288 - واعلم اننا وقفنا على عدة روايات في صفات صلاة العيد، منها، ما رويناه باسنادنا إلى محمد ابن أبي قرة، ومنها رويناه عن أبي جعفر بن بابويه، ومنها ما رويناه عن أبي جعفر الطوسي (رض)، وها نحن ذاكرون رواية واحدة لصلاة العيد (فنقول - خ): فصل فيما نذكره من صفة صلاة العيد، المهم منها اخلاص النية (إلى أن قال) وتقول: اللهم أنت اهل الكبرياء والعظمة، (وذكر مثل ما في المصباح) من الدعاء، الا ان فيه ذخرا وشرفا ومزيدا، وانه قال: صلواتك عليه وعليهم أجمعين.
4135 (4) فقه الرضا عليه السلام 12 - تقنت بين كل تكبيرتين والقنوت، ان تقول:
اشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، اللهم أنت اهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، وأهل العفو والمغفرة، وأهل التقوى والرحمة، أسئلك في هذا اليوم الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد (ص) ذخرا ومزيدا ان تصلي عليه وعلى آله، وأسئلك بهذا اليوم، الذي شرفته وكرمته وعظمته وفضلته بمحمد صلى الله عليه وآله وان تغفر لي، ولجميع المؤمنين والمؤمنات، والمسلمين