فيكون، الله أكبر خشعت لك الأصوات، وعنت لك الوجوه، وحارت دونك الابصار وكلت الألسن عن عظمتك، والنواصي كلها بيدك، ومقادير الأمور كلها إليك، لا يقضى فيها غيرك، ولا يتم منها شئ دونك، الله أكبر أحاط بكل شئ حفظك وقهر كل شئ عزك ونفذ (في - فقيه - 101) كل شئ امرك، وقام كل شئ بك - 1 - و تواضع كل شئ لعظمتك، وذل كل شئ لعزتك، واستسلم كل شئ لقدرتك وخضع كل شئ لملكك - 2 - الله أكبر ويقرء - 3 - الحمد (والشمس وضحيها وتركع بالسابعة وتقول في الثانية - فقيه 104) (وسبح اسم ربك الأعلى، ويكبر السابعة ويركع ويسجد، ويقوم، ويقرء الحمد والشمس وضحيها ويقول - فقيه 101 يب) الله أكبر اشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، و (اشهد - فقيه) ان محمدا عبده ورسوله، اللهم أنت اهل الكبرياء (والعظمة - فقيه) تتمه كله، كما قلت أول التكبير، يكون هذا القول في كل تكبيره حتى تتم خمس تكبيرات.
5134 - (3) مصباح الشيخ 454 - 4 - وصفة صلاة العيد: ان يقوم مستقبل القبلة، فيستفتح الصلاة، يتوجه فيها ويكبر تكبيرة الافتتاح، فإذا توجه قرء الحمد، وسبح اسم ربك الأعلى، ثم يرفع يديه بالتكبير، فإذا كبر قال: اللهم (أنت - ك) اهل الكبرياء والعظمة، وأهل الجود والجبروت، و (اهل - خ) العفو والرحمة وأهل التقوى والمغفرة، أسئلك بحق هذا اليوم، الذي جعلته للمسلمين عيدا، ولمحمد صلى الله عليه وآله ذخرا ومزيدا، ان تصلي على محمد وآل محمد، وان تدخلني في كل خير أدخلت فيه محمدا وآل محمد، وان تخرجني من كل سوء - 5 - أخرجت منه