وينبغي للامام ان يلبس يوم العيدين بردا، ويعتم شاتيا كان أو قايظا، ويخرج إلى البر، حيث ينظر إلى آفاق السماء، ولا يصلي على حصير، ولا يسجد عليه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وآله يخرج إلى البقيع فيصلى بالناس.
صا 446 - بهذا الاسناد عن معاوية بن عمار مثله إلى قوله ولا بعدهما شئ.
5100 - (2) يب 290 - صا 449 - الحسين بن سعيد، عن أحمد بن عبد الله القروي، عن ابان بن عثمان، عن إسماعيل الجعفي - 1 - عن أبي جعفر عليه السلام في صلاة العيدين، قال: تكبر واحدة، يفتتح بها الصلاة، ثم يقرء أم الكتاب وسورة، ثم يكبر خمسا يقنت بينهن، ثم يكبر واحدة ويركع بها، ثم يقوم فيقرأ أم القرآن - 2 - وسورة يقرء في الأولى سبح اسم ربك الأعلى، وفى الثانية والشمس وضحيها، ثم يكبر أربعا، ويقنت بينهن، ثم يركع بالخامسة.
5101 - (3) - فقه الرضا عليه السلام 12 - صلاة العيدين ركعتان (إلى أن قال) واقرء في الركعة الأولى هل أتاك حديث الغاشية، وفى الثانية والشمس، أو سبح اسم ربك وتكبر في الركعة الأولى بسبع تكبيرات، وفى الثانية خمس تكبيرات، تقنت بين كل تكبيرتين.
5102 - (4) وفيه روى ان أمير المؤمنين عليه السلام، صلى بالناس صلاة العيد، فكبر في الركعة الأولى بثلث تكبيرات، وفى الثانية بخمس تكبيرات، وقرء فيهما بسبح اسم ربك، وهل أتاك حديث الغاشية.
5103 - (5) وروى انه كبر في الأولى بسبع، وكبر في الثانية بخمس، و ركع بالخامسة، وقنت بين كل تكبيرتين حتى إذا فرغ، دعا وهو مستقبل القبلة ثم خطب.