لا أريد يا سيدي إلا ما تريد.
قال أبو جعفر أحمد القصير: مات والله ذلك الابن بعد ثلاثة أيام وأسلم الاخر بعد سنة ولزم الباب معنا إلى وفاة سيدنا أبى محمد - عليه السلام -. (1) الرابع والثلاثون ومائة: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2656 / 138 - وعنه: باسناده، عن عيسى بن مهدي الجوهري قال:
خرجت أنا والحسين بن غياث، والحسن (2) بن مسعود والحسين بن إبراهيم وأحمد بن حسان (3)، وطالب بن إبراهيم بن حاتم، والحسن (4) بن محمد بن سعيد، ومحمد بن أحمد بن الخضيب من جنبلاء (5) إلى سر من رأى في سنة سبع وخمسين ومائتين، فعدنا من المدائن إلى كربلاء، فزرنا أبا عبد الله - عليه السلام - في ليلة النصف من شعبان، فتلقتنا إخواننا المجاورين لسيدنا أبى الحسن وأبى محمد - عليهما السلام - بسر من رأى، وكنا خرجنا للتهنئة بمولد المهدى - عليه السلام -، فبشرنا إخواننا بان المولود كان قبل طلوع الفجر يوم الجمعة، فقضينا زيارتنا ودخلنا بغداد، فزرنا أبا الحسن موسى وأبا جعفر الجواد محمد بن علي - عليهم السلام -، وصعدنا إلى سر من رأى.