الرابع والأربعون: علمه - عليه السلام - بالآجال ٢٤٦٦ / ٤٦ - السيد المرتضى في (عيون المعجزات): قال:
روى أن رجلا من أهل المدائن كتب إليه يسأله عما بقي من ملك المتوكل، فكتب - صلوات الله عليه -: بسم الله الرحمن الرحيم قال: ﴿تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا مما تأكلون ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون﴾ (1) فقتل في أول الخامس عشر. (2) الخامس والأربعون: علمه - عليه السلام - بالآجال 2467 / 47 - السيد المرتضى في (عيون المعجزات): قال:
روى أنه لما كان في يوم الفطر في السنة التي قتل فيها المتوكل، أمر المتوكل بني هاشم بالترجل والمشي بين يديه، وإنما أراد بذلك أن يترجل أبو الحسن - عليه السلام -، فترجل بنو هاشم وترجل أبو الحسن - عليه السلام - واتكى على رجل من مواليه، فاقبل عليه الهاشميون وقالوا: يا سيدنا ما في هذا العالم أحد يستجاب دعاؤه ويكفينا الله به تعزز هذا؟
فقال لهم أبو الحسن - عليه السلام -: في هذا العالم من قلامة ظفره أكرم على الله من ناقة صالح، لما عقرت الناقة صاح الفصيل إلى الله تعالى، فقال الله