[إليه] (1) وهو في مجلسه وحده.
فقال: يا يوسف [أما آن لك أن تسلم؟ فقلت: يا مولاي قد بان لي من البراهين ما فيه كفاية لمن اكتفى، فقال: هيهات أما إنك لا تسلم، و لكن سيسلم ولدك فلان وهو من شيعتنا، فقال: يا يوسف] (2) إن أقواما يزعمون أن ولايتنا لا تنفع أمثالك، كذبوا والله إنها لتنفع أمثالك، امض فيما وافيت له، فإنك سترى ما تحب، (وسيولد لك رجل مبارك) (3)، قال: فمضيت إلى باب المتوكل فقلت كل ما أردت وانصرفت.
قال هبة الله: فلقيت ابنه بعد موت أبيه وهو مسلم حسن التشيع، فأخبرني أن أباه مات على النصرانية، وأنه أسلم بعد موت والده، و كان يقول: أنا بشارة مولاي - عليه السلام -. (4) الحادي والخمسون: علمه بما في النفس واستجابة دعائه - عليه السلام - 2473 / 53 - صاحب (ثاقب المناقب) والراوندي: قالا: قال:
أبو هاشم الجعفري: أنه ظهر برجل من أهل سر من رأى برص، فتنغص عليه عيشه، فجلس يوما إلى أبى على الفهري، فشكى إليه حاله، فقال له: لو تعرضت يوما لأبي الحسن علي بن محمد بن الرضا - عليهم السلام -