محمد بن عثمان العمرى - رضي الله عنه - قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي - عليهما السلام - [ابنه] (1) ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا، فقال: (هذا إمامكم من بعدي وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا)، قالوا:
فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتى مضى أبو محمد - صلوات الله عليه -. (2) الثامن والسبعون: علمه - عليه السلام - باجله وما يكون 2599 / 81 - ابن بابويه: قال: حدثنا أبو الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - صلوات الله عليهم - وأحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت عليه في علته التي توفى فيها - صلوات الله عليه - فكتب معي كتبا و قال: (إمض بها إلى المدائن، فإنك ستغيب خمسة عشر يوما وتدخل إلى سر من رأى يوم الخامس عشر وتسمع الواعية في داري وتجدني على المغتسل).
قال أبو الأديان: فقلت: يا سيدي فإذا كان ذلك فمن؟ (قال: من طالبك بجوابات كتبي فهو القائم [من] (3) بعدي)، فقلت: زدني، فقال: