وكان المأمون حمله يعنى الرضا - عليه السلام - [من المدينة] (1) على طريق الأهواز يريد خراسان، فلما صار بالسوس (2) تلقته الشيعة وكان علي بن أسباط قد سار بهدايا وألطاف، فتلقاه [ليوافيه] (3) بها، فقطعت الطريق على القافلة، وذكر معنى الحديث (4)، وسيأتي في موضع آخر. (5) الثالث والأربعون ومائة: علمه - عليه السلام - بالغائب 2285 / 183 - البرسي: قال: إن الرضا - عليه السلام - قال يوما في مجلسه:
لا إله إلا الله مات فلان، ثم صبر (6) هنيئة وقال:
لا إله إلا الله غسل وكفن وحمل إلى حفرته، ثم صبر هنيئة وقال:
لا إله إلا الله وضع في قبره وسئل عن ربه فأجاب، ثم [سئل] (7) عن نبيه فاقر، ثم سئل عن إمامه (فأخبر، وعن العتبرة) (8) فعدهم، ثم وقف عندي ما (9) باله وقف؟! وكان الرجل واقفيا. (10)