مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٢٣٢
وكان المأمون حمله يعنى الرضا - عليه السلام - [من المدينة] (1) على طريق الأهواز يريد خراسان، فلما صار بالسوس (2) تلقته الشيعة وكان علي بن أسباط قد سار بهدايا وألطاف، فتلقاه [ليوافيه] (3) بها، فقطعت الطريق على القافلة، وذكر معنى الحديث (4)، وسيأتي في موضع آخر. (5) الثالث والأربعون ومائة: علمه - عليه السلام - بالغائب 2285 / 183 - البرسي: قال: إن الرضا - عليه السلام - قال يوما في مجلسه:
لا إله إلا الله مات فلان، ثم صبر (6) هنيئة وقال:
لا إله إلا الله غسل وكفن وحمل إلى حفرته، ثم صبر هنيئة وقال:
لا إله إلا الله وضع في قبره وسئل عن ربه فأجاب، ثم [سئل] (7) عن نبيه فاقر، ثم سئل عن إمامه (فأخبر، وعن العتبرة) (8) فعدهم، ثم وقف عندي ما (9) باله وقف؟! وكان الرجل واقفيا. (10)

(١) من المصدر، وفيه: في طريق.
(٢) في المصدر: بطوس.
(٣) من المصدر، وفي الأصل: ليلقاه، وما أثبتناه من المصدر.
(٤) مشارق أنوار اليقين: ٩٦، الهداية الكبرى للحضيني: ٥٧ (مخطوط)، وأخرجه في البحار:
٤٩ / ٧٢ ذ ح ٩٥ واثبات الهداة: ٣ / ٣٠٤ ح ١٥٢ والعوالم: ٢٢ / ١١٧ ح ٩٢ عن المشارق.
(٥) يأتي في المعجزة ١٥٧ حديث ٢٣٠٤.
(٦) في المصدر: فصبر.
(٧) من المصدر والبحار.
(٨) ليس في البحار.
(٩) في المصدر: فما.
(١٠) مشارق أنوار اليقين: ٩٦ وعنه البحار: 49 / 71 قطعة من ح 95 وإثبات الهداة: 3 / 305 ح 154 والعوالم: 22 / 117 ح 90.
(٢٣٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 227 228 229 230 231 232 233 234 235 236 237 ... » »»
الفهرست