لا يقع فيه غير المختبر، ولسنا كالناس فنتعب كما يتعبون، فنسأل الله الثبات ونتفكر في خلق الله، فان فيه متسعا، واعلم إن كلامنا في النوم مثل كلامنا في اليقضة). (1) العشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون 2642 / 124 - عنه: قال: خرج أبو محمد - عليه السلام - في جنازة أبى الحسن - عليه السلام -، وقميصه مشقوق، فكتب إليه أبو عون الأبرش في ذلك، فقال - عليه السلام -: (يا أحمق ما أنت وذاك؟ قد شق موسى على هارون) ثم قال بعد كلام: (وإنك لا تموت حتى تكفر ويتغير عقلك)، فما مات حتى حجبه ابنه عن الناس، وحبسوه في منزله في ذهاب العقل عما كان عليه. (2) الحادي والعشرون ومائة: الانتقام له 2643 / 125 - عنه: قال: كان عروة الدهقان كذب على أبى الحسن علي بن محمد بن الرضا وعلى أبى محمد الحسن بن علي العسكري - عليهم السلام - بعده، ثم إنه أخذ بعض أمواله، فلعنه أبو محمد - عليه السلام -، فما امهل يومه ذلك وليلته حتى قبضه الله
(٦٥٠)