وهميان فيه ألف دينار وعشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا [إليه] (1) الكتب والمال وقالوا: الذي وجه بك لأجل ذلك هو الامام.
فدخل جعفر بن علي على المعتمد وكشف له ذلك، فوجه المعتمد خدمه فقبضوا على صقيل الجارية و طالبوها بالصبي فأنكرته وادعت حملا بها لتغطي حال الصبي، فسلمت إلى ابن أبي الشوارب القاضي، وبغتهم موت عبيد الله بن يحيى بن خاقان فجاة وخروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية، فخرجت عن أيديهم، والحمد لله رب العالمين لا شريك له. (2) التاسع والسبعون: خبر الفصد 2600 / 82 - الراوندي: قال: حدث نصراني متطبب بالري وقد أتى عليه مائة سنة ونيف وقال: كنت تلميذ بختيشوع طبيب المتوكل وكان يصطفيني (3)، فبعث إليه الحسن بن علي العسكري - عليه السلام - أن يبعث إليه بأخص أصحابه عنده ليفصده، فاختارني وقال: قد طلب منى ابن الرضا - عليه السلام - من يفصده فصر إليه، وهو أعلم في يومنا هذا