فقال المأمون لأبي الحسن - عليه السلام - يا سيدي! ترى أن تخرج إليهم وتفرقهم.
قال: فقال ياسر: فركب أبو الحسن وقال لي: إركب فركبت، فلما خرجنا من باب الدار نظر إلى الناس وقد تزاحموا، فقال لهم بيده: تفرقوا تفرقوا.
قال ياسر: فاقبل الناس والله يقع بعضهم على بعض، وما أشار إلى أحد إلا ركض ومر.
ورواه ابن بابويه في عيون الأخبار، قال: حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد بن جعفر بن محمد بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب - عليهم السلام - بقم، في رجب سنة تسع وثلاثين [وثلاثمائة] (1) قال:
[أخبرني علي بن إبراهيم بن هاشم فيما كتب إلى سنة: سبع وثلاثمائة، قال:] (2) حدثني ياسر الخادم، وذكر الحديث (3).
وهو حديث متكرر في الكتب.
الثامن: علمه - عليه السلام - بما يكون 2114 / 12 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى ابن محمد، عن مسافر، وعن الوشاء، عن مسافر قال: لما أراد هارون بن