الذي في يده: قد كتب إلى عند خروجك من مصر أن أطلبك وأرد الضيعة عليك، فردها عليه بحكم القاضي ابن أبي الشوارب وشهادة الشهود، ولم يحتج [إلى] (1) أن يتقدم إلى المهتدى، فصارت الضيعة له وفي يده، ولم يكن لها خبر بعد ذلك. (2) الحادي والعشرون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2540 / 22 - ابن يعقوب: باسناده، عن إسحاق قال: حدثني عمر ابن أبي مسلم قال: وحدثني سيف بن الليث هذا قال: خلفت ابنا لي عليلا بمصر عند خروجي عنها وابنا لي آخر أسن منه كان وصيي وقيمي على عيالي وفى ضياعي، فكتبت إلى أبى محمد - عليه السلام - أساله الدعاء لابني العليل: فكتب إلى: (قد عوفي ابنك المعتل ومات الكبير وصيك وقيمك، فاحمد الله ولا تجزع فيحبط أجرك) فورد على الخبر أن ابني قد عوفي من علته ومات الكبير يوم ورد على جواب أبى محمد - عليه السلام -. (3)
(٥٥٥)