الخامس والثمانون: علمه - عليه السلام - بالغائب 2210 / 108 - عنه: قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن صفوان بن يحيى قال: لما مضى أبو الحسن موسى بن جعفر - عليه السلام - وتكلم الرضا - عليه السلام - خفنا عليه من ذلك، فقلت له:
إنك قد أظهرت أمرا عظيما وإنا نخاف عليك من هذا الطاغي، فقال:
ليجهد جهده فلا سبيل له على.
قال صفوان: فأخبرنا الثقة: أن يحيى بن خالد قال للطاغي: هذا على ابنه قد قعد وادعى الامر لنفسه، فقال: ما يكفينا ما صنعنا بأبيه؟
تريد أن نقتلهم جميعا؟
ولقد كان البرامكة مبغضين لأهل بيت رسول الله - صلى الله عليه وآله - مظهرين العداوة لهم. (1) وسيأتي إن شاء الله تعالى معنى هذا الحديث في الحادي والستين ومائة عن محمد بن يعقوب، باسناده عن محمد بن سنان قال: قلت: لأبي الحسن الرضا - عليه السلام - في أيام هارون شهرت نفسك وساق معنى الحديث. (2)