لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق الخيرات) (١) قال - عليه السلام -: كلهم من آل محمد - صلى الله عليه وآله -، (الظالم لنفسه): الذي لا يقر بالامام و (المقتصد): العارف بالامام و (السابق بالخيرات): الامام، فجعلت أفكر في نفسي عظم ما أعطى الله آل محمد - صلى الله عليه وآله - وبكيت، فنظر إلى وقال: (الامر أعظم مما حدثت به نفسك من عظم شان آل محمد - صلى الله عليه وآله -، فاحمد الله أن جعلك متمسكا بحبلهم، تدعى يوم القيامة بهم، إذا دعى كل أناس بامامهم إنك على خير). (٢) التاسع والتسعون: علمه - عليه السلام - بما في النفس ٢٦٢٠ / ١٠٢ - الراوندي: قال: قال أبو هاشم: سأله محمد ابن صالح الأرمني عن قوله تعالى ﴿يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب﴾ (3) [فقال:] (هل يمحو إلا ما كان؟
وهل يثبت إلا ما لم يكن؟) فقلت في نفسي: هذا خلاف قول هشام بن الحكم: إنه لا يعلم بالشئ حتى يكون، فنظر إلى فقال:
(تعالى الجبار الحاكم العالم بالأشياء قبل كونها)، قلت: أشهد