ودعت وعزمت على الانحدار إلى بغداد، فكتب إلى أبى الحسن - عليه السلام - أستأذنه في ذلك وأودعه، فكتب [لي] (1) (فإنك بعد ثلاث يحتاج إليك وسيحدث أمران، فانحدرت واستحسنته، فخرجت إلى الصيد وأنسيت ما أشار إلى أبو الحسن - عليه السلام -، فعدلت إلى المطيرة (2) وقد صرت إلى مصري وأنا جالس مع خاصتي، إذا بمائة فارس (3) يقولون:
أجب أمير المؤمنين المنتصر، فقلت: ما الخبر؟ قالوا: قتل المتوكل وجلس المنتصر واستوزر أحمد بن الخضيب، فقمت من فوري راجعا. (4) السادس والستون: علمه - عليه السلام - بما يكون من المطر وعلمه - عليه السلام - بما في النفس 2489 / 69 - حدث أبو الفتح غازي بن محمد الطرائفي بدمشق سلخ شعبان سنة تسع وتسعين وثلاثمائة قال: حدثنا أبو الحسن على ابن عبد الله الميموني قال: حدثني أبو الحسين محمد بن علي بن معمر قال: حدثني علي بن يقطين بن موسى الأهوازي قال: كنت رجلا أذهب مذاهب المعتزلة، وكان يبلغني من أمر أبى الحسن علي بن محمد - عليه السلام - ما استهزئ به ولا أقبله، فدعتني الحال إلى دخولي بسر من رأى