جعفر أبى - عليه السلام - توفى الساعة، قلنا له: فما علمك؟ قال: دخلني من إجلال الله عز وجل شئ لم أكن أعرفه قبل ذلك، فعلمت أنه قد مضى، قال: فعرفنا الساعة واليوم والشهر إلى أن ورد خبره، فإذا هو مات في ذلك الوقت بعينه. (1) السابع والعشرون: علمه - عليه السلام - بما في النفس 2449 / 29 - عنه: قال: حدثني أبو عبد الله الحسين بن إبراهيم بن عيسى المعروف بابن الخياط القمي قال: حدثني أحمد بن محمد بن عبيد الله بن عياش قال: حدثني أبو طالب عبيد الله بن أحمد الأنباري قال: حدثني عبد الله بن عامر الطائي قال: حدثنا جماعة ممن حضر العسكر بسر من رأى، قالوا: شهدنا هذا الحديث، قال أبو طالب: وهو ما حدثني به مقبل الديلمي كان رجل بالكوفة يقول بامامة عبد الله بن جعفر بن محمد - عليهما السلام -، فقال له صاحب له: كان يميل إلى ناحيتنا و يقول بأمرنا: لا تقل بامامة عبد الله فإنها باطل، وقل بالحق.
قال: وما الحق حتى اتبعه؟ قال: إمامة موسى بن جعفر - عليه السلام - ومن بعده، قال له الفطحي: ومن الامام اليوم منهم؟ قال: علي بن محمد ابن علي الرضا - عليهم السلام -، قال: فهل من دليل استدل به على ما قلت؟
قال: نعم، قال: وما هو؟ قال: أضمر في نفسك ما شئت والق عليا بسر من رأى، فإنه يخبرك به، قال: نعم، فخرجا إلى العسكر وقصدا شارع أبى أحمد فأخبرا أن أبا الحسن علي بن محمد مولانا - عليه السلام - ركب