فمضوا فلم يجدوا عطشا. (1) الثامن عشر ومائة: علمه - عليه السلام - بالآجال والانتقام له - عليه السلام - 2640 / 122 - عنه: قال محمد بن بلبل: تقدم المعتز إلى سعيد الحاجب أن اخرج أبا محمد إلى الكوفة، ثم اضرب عنقه في الطريق، فجاء توقيعه - عليه السلام - الينا: (الذي سمعتموه تكفونه)، فخلع المعتز بعد ثلاث [وقتل] (2). (3) التاسع عشر ومائة: إتيانه الرجل في المنام وإخباره بما في النفس 2641 / 123 - عنه: قال: من (كتاب الكشي) الفضل بن الحارث قال: كنت بسر من رأى وقت خروج سيدي أبى الحسن - عليه السلام -، فرأينا أبا محمد - عليه السلام - ماشيا قد شق ثيابه، فجعلت أتعجب من جلالته وما هو له أهل ومن شدة اللون والأدمة، واشفق عليه من التعب!
فلما كانت الليلة رايته - عليه السلام - في منامي، فقال: (اللون الذي تعجبت منه اختيار من الله لخلقه يجريه كيف يشاء وإنها لعبرة لأولي الابصار،