ما كان السبب في العافية ولم رددت الدواء على؟ فحدثته بحديثي ولم أكتمه، فمضى إلى أبى الحسن - عليه السلام - فاسلم على يده وقال: يا سيدي هذا علم المسيح - عليه السلام - وليس يعلمه إلا من كان مثله. (1) التاسع والثمانون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2514 / 94 - عنه: باسناده، عن محمد بن عبد الله (2) القمي قال: لما حملت ألطافا من قم إلى سيدي أبى الحسن - عليه السلام - إلى سر من رأى، فوردتها واستأجرت بها منزلا، وجعلت أروم الوصول إليه أو من يوصل [إليه] (3) تلك الألطاف التي حملتها، فتعذر على ذلك، فكلفت عجوزا كانت معي في الدار أن تلتمس لي امرأة أتمتع بها، فخرجت العجوز في طلب حاجتي، فإذا أنا بطارق قد طرق بابى وقرعه، فخرجت إليه فإذا أنا بصبي منحول، فقلت له: ما حاجتك؟ فقال لي:
سيدي ومولاي أبو الحسن - عليه السلام - يقول لك: قد شكرنا برك و ألطافك التي حملتها تريدنا بها، فأخرج إلى بلدك واردد ألطافك معك، واحذر الحذر كله أن تقيم بسر من رأى أكثر من ساعة، فإنك إن خالفت وأقمت عوقبت فانظر لنفسك.
فقلت: إني والله أخرج ولا أقيم، فجاءت العجوز ومعها المتيعة،