إلا الله [وهي] (1)؟ فقال: وأنا أيضا أعلمه من علم الله، [قال:] (2) فلما رجعت أم جعفر قلت (له) (3): يا سيدي وما كان إكبار النسوة؟ قال: هو ما حصل لام الفضل، فعلمت أنه الحيض. (4) الثامن والسبعون: علمه - عليه السلام - بما في هلاكه 2412 / 104 - الشيخ محمد بن مسعود العياشي في تفسيره:
باسناده عن زرقان صاحب ابن أبي داود وصديقه بشدة قال: رجع ابن أبي داود ذات يوم من عند المعتصم وهو مغتم، فقلت له في ذلك، فقال:
وددت اليوم أنى قد مت منذ عشرين سنة! قال: قلت له: ولم ذاك؟ قال:
لما كان هذا من الأسود! أبى جعفر محمد بن علي بن موسى - عليهم السلام - اليوم بين يدي أمير المؤمنين [المعتصم] (5).
قال: قلت له: وكيف كان ذلك؟
قال: إن سارقا أقر على نفسه بالسرقة، وسال الخليفة تطهيره بإقامة الحد عليه، فجمع لذلك الفقهاء في مجلسه، وقد أحضر محمد بن علي - عليهما السلام -، فسألنا عن القطع في أي موضع يجب أن يقطع؟ قال:
فقلت: من الكرسوع، قال: وما الحجة في ذلك؟ قال: قلت: لان اليد هي الأصابع والكف إلى الكرسوع، لقول الله في التيمم: (فامسحوا