وأمرني بحمل ذلك إليه، فحملته ورددت السيف والكيسين وقلت له:
يا سيدي عز على، فقال لي: ﴿سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾ (1). (2) السادس: إخباره - عليه السلام - بالغائب 2427 / 7 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن المعلى ابن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن علي بن محمد النوفلي قال: قال لي محمد بن الفرج: إن أبا الحسن - عليه السلام - كتب إليه: (يا محمد أجمع أمرك وخذ حذرك)، قال: فانا في جمع أمري وليس أدرى ما كتب (به) (3) إلى، حتى ورد على رسول حملني من مصر مقيدا، وضرب على كل ما أملك، وكنت في السجن ثمان سنين، ثم ورد على منه في السجن كتاب فيه: (يا محمد لا تنزل في ناحية الجانب الغربي) فقرات الكتاب فقلت: يكتب إلى بهذا وأنا في السجن! إن هذا لعجب، فما مكثت أن خلى عنى والحمد لله.
قال: وكتب إليه محمد بن الفرج يسأله عن ضياعه، فكتب إليه