المحمر ثم أخضر حتى صار [كأخضر] (1) ما يكون من الأغصان المورقة الخضرة، ثم تناقص جسمه حتى صار في صورته الأولى وعاد لونه الأول وسقطت لوجهي مما رأيت.
فصاح بي: يا عسكر تشكون فننبئكم (2) وتضعفون فنقويكم، والله لا وصل إلى حقيقة معرفتنا إلا من من الله عليه [بنا] (3) وارتضاه لنا وليا. (4) الرابع والأربعون: زوال الأذى بمسحه - عليه السلام - 2375 / 67 - ابن شهرآشوب: عن أبي سلمة قال:
دخلت على أبى جعفر - عليه السلام - وكان بي صمم (5) شديد فخبر بذلك لما أن دخلت عليه، فدعاني إليه فمسح يده على اذني ورأسي ثم قال: اسمع وعه!
فوالله إني لاسمع الشئ الخفي عن اسماع الناس من بعد دعوته. (6)