الطلب.
فقال: أنا هو.
ثم قال: فسل عما تريد، فسألته عما أردت، فلما أردت القيام من عنده قلت: إني لا أحسن من العربية شيئا، فادع الله أن يلهمنيها لاتكلم [بها] (1) مع أهلها، فمسح يده (2) على شفتي، فتكلمت بالعربية من وقتي [ببركته] (3). (4) الثامن والأربعون ومائة: علمه - عليه السلام - بما في بطن الحامل 2291 / 189 - ثاقب المناقب: عن أحمد بن عمر قال:
خرجت إلى الرضا - عليه السلام - وامرأتي بها حبل، فقلت له: إني خلفت أهلي وهي حامل، فادع الله أن يجعله ذكرا.
فقال لي: وهو ذكر فسمه (عمر).
[فقلت: نويت أن اسميه عليا وأمرت الأهل به.
قال - عليه السلام - سمه عمرا] (5)، فوردت الكوفة وقد ولد لي ابن وسمى عليا، فسميته عمرا.
فقال لي جيراني: لا نصدق بعدها بشئ مما كان يحكى عنك،