الخلفاء من بنى العباس بسر من رأى عليها من ذرق الخفافيش والطيور مالا يحصى فيه وينقى (1) منها كل يوم، ومن الغد تعود القبور مملوءة ذرقا، ولا يرى على رأس قبة العسكريين ولا على بابها ذرق طير (2) فضلا على قبورهم، إلهاما للحيوانات إجلالا لهم - صلوات الله عليهم أجمعين -. (3) الثاني والتسعون: علمه - عليه السلام - بما يكون وبالغائب 2613 / 95 - الراوندي: قال: روى عن علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عيسى بن صبيح قال: دخل الحسن العسكري - عليه السلام - علينا الحبس، وكنت به عارفا، فقال لي: (لك خمس وستون سنة وشهر ويومان)، وكان معي كتاب دعاء وعليه تاريخ مولدي، وإني نظرت فيه فكان كما قال، ثم قال: (هل رزقت من ولد؟) قلت: لا، فقال: (اللهم ارزقه ولدا يكون له عضدا، فنعم العضد الولد). ثم تمثل - عليه السلام - (وقال) (4):
(من كان ذا عضد يدرك ظلامته إن الذليل الذي ليست له عضد) (5)