فقال: (إن الله عز وجل أوحى إلى جدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - إني خصصتك وعليا وحججي منه إلى يوم القيامة وشيعتكم بعشر خصال: صلاة إحدى وخمسين، وتعفير الجبين، والتختم باليمين، والاذان والإقامة مثنى مثنى، وحى على خير العمل، والجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في السورتين، والقنوت في ثاني كل ركعتين، وصلاة العصر والشمس بيضاء نقية، وصلاة الفجر مغلسة، وخضاب الرأس واللحية بالوسمة.
فخلفنا من أخذ حقنا وحزبه الضالون، فجعلوا صلاة التراويح في شهر رمضان عوضا من صلاة الخمسين في كل يوم وليلة، وكتف أيديهم على صدورهم في الصلاة وضامن تعفير الجبين، والتختم باليسار عوضا عن التختم باليمين، والإقامة فرادى خلافا على مثنى، والصلاة خير من النوم خلافا على حي على خير العمل، والاخفات في بسم الله الرحمن الرحيم في السورتين خلافا على الجهر، وآمين بعد ولا الضالين عوضا عن القنوت، وصلاة العصر والشمس صفراء كشحم البقر الأصفر خلافا على بيضاء نقية، وصلاة الفجر عند تماحق النجوم خلافا على صلاتها مغلسة، وهجر (1) الخضاب والنهى عنه خلافا على الامر به واستعماله)، فقال أكثرنا: فرجت همنا يا سيدنا قال - عليه السلام -:
(نعم، وفي أنفسكم ما لم تسألوا عنه وأنا أنبئكم عنه: وهو التكبير على الميت، كيف [يكون] (2) كبرنا خمسا وكبر غيرنا أربعا؟) فقلنا: نعم