فقلت: جعلت فداك إنا نروي أنك قلت لابن مهران: أذهب الله نور قلبك وأدخل الفقر بيتك، فقال: كيف حاله وحال بره؟
فقلت يا سيدي أشد حال، هم مكروبون ببغداد، ولم (1) يقدر الحسين (2) أن يخرج إلى العمرة. (3) المائة: استجابة دعائه - عليه السلام - 2233 / 131 - محمد بن يعقوب: عن علي، عن أبيه، عن داود النهدي، عن بعض أصحابنا قال: دخل ابن أبي سعيد المكارى على أبى الحسن الرضا - عليه السلام - فقال له: أبلغ الله من قدرك أن تدعى ما ادعى أبوك؟
فقال له: مالك أطفاء الله نورك وأدخل الفقر بيتك، أما علمت أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى عمران أنى واهب لك ذكرا، فوهب له مريم، ووهب لمريم عيسى - عليهما السلام -، فعيسى من مريم ومريم من عيسى، ومريم وعيسى - عليهما السلام - شئ واحد، وأنا من أ بي وأبى منى، وأنا وأبى شئ واحد!
فقال له ابن أبي سعيد: وأسألك عن مسالة؟
فقال: لا أخالك تقبل منى ولست من غنمي، ولكن هلمها.
فقال: قال رجل عند موته: كل مملوك لي قديم فهو حر لوجه الله.
قال: نعم، إن الله عز وجل يقول في كتابه: (حتى عاد كالعرجون