مدينة المعاجز - السيد هاشم البحراني - ج ٧ - الصفحة ٤٢١
أقرب الناس به عهدا. قال: فقال: (إن الناس يقولون لي: إنه مات) (1)، فلما أن قال لي: الناس علمت أنه هو (2)، ثم قال لي: (ما فعل جعفر؟) قلت: تركته أسوء الناس حالا في السجن، قال: فقال: (أما إنه صاحب الامر، ما فعل ابن الزيات؟) قلت: جعلت فداك الناس معه والامر أمره، قال: فقال: (أما إنه شوم عليه).
قال: ثم سكت وقال لي: (لابد أن تجرى مقادير الله وأحكامه، يا خيران مات الواثق، وقد قعد المتوكل جعفر، وقد قتل ابن الزيات)، فقلت: متى جعلت فداك؟ قال: بعد خروجك بستة أيام. (3) الثالث: إخراج الروضات بخان الصعاليك 2424 / 4 - محمد بن يعقوب: عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبد الله، عن محمد بن يحيى، عن صالح ابن سعيد قال: دخلت على أبى الحسن - عليه السلام - فقلت [له] (4): جعلت فداك في كل الأمور أرادوا إطفاء نورك والتقصير بك، حتى أنزلوك هذا

(١) ليس في المصدر.
(٢) يعين لما نسب ذلك إلى أهل المدينة علمت أن القائل هو نفسه - عليه السلام - (الوافي).
(٣) الكافي: ١ / ٤٩٨ ح ١ وعنه اثبات الهداة: ٣ / ٣٦٠ ح ٤ وعن الخرائج: ١ / ٤٠٧ ح ١٤ و ارشاد المفيد: ٣٢٩ - باسناده عن الكليني - وإعلام الورى: ٣٤١ - عن محمد بن يعقوب - و كشف الغمة: ٢ / 378 نقلا من الارشاد.
وأخرجه في البحار: 50 / 151 ح 37 عن الخرائج وفي ص 158 ح 48 عن إعلام الورى والارشاد، وأورده في الفصول المهمة: 279 ومناقب آل أبي طالب: 4 / 410.
(4) من المصدر.
(٤٢١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 416 417 418 419 420 421 422 423 424 425 426 ... » »»
الفهرست