أهل قريتي إلى أبى الحسن - عليه السلام - بشئ كان معنا، وكان بعض أهل القرية قد حملنا رسالة ودفع (1) إلينا ما أوصلناه، وقال: تقرونه منى السلام وتسألونه عن بيض الطائر الفلاني من طيور الآجام هل يجوز أكلها [أم لا] (2)؟
فسلمنا ما كان معنا إلى جارية، وأتاه رسول السلطان فنهض ليركب وخرجنا من عنده ولم نسأله عن شئ، فلما صرنا في الشارع لحقنا - عليه السلام - وقال لرفيقي بالنبطية: إقرأه منى السلام وقل له: بيض الطائر الفلاني لا تأكله فإنه من المسوخ. (3) الثالث والأربعون: علمه - عليه السلام - بما يكون 2465 / 45 - السيد المرتضى في (عيون المعجزات): قال: روى عن جماعة من أصحاب أبي الحسن - عليه السلام - أنهم قالوا: ولد لأبي الحسن - عليه السلام - ابنه جعفر، فجئنا لنهنئه فلم نر به سرورا، فقلنا له في ذلك، فقال: هونوا عليكم أمره، فإنه سيظل خلقا كثيرا، وكان كما قال - عليه السلام -. (4)