قلت: بلى يا سيدي أنت حجة الله على خلقه وأنا تائب إلى الله، ثم قال للظبي:
اذهب (إلى مرعاك) (1) فجاء الظبي وعيناه تدمعان، فتمسح بابى الحسن - عليه السلام - ورغا.
فقال أبو الحسن - عليه السلام -: أتدرون ما يقول؟
قلنا: الله [ورسوله] (2) وابن رسوله أعلم.
قال: يقول: دعوتني فرجوت أن تأكل من لحمي فأجبتك وأحزنتني (3) حين أمرتني بالذهاب. (4) ورواه صاحب ثاقب المناقب عن عبد الله بن سوقة.
السابع والعشرون ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون 2268 / 166 - الراوندي: روى الحسن بن سعيد، عن الفضل بن يونس (5) قال: