السادس عشر ومائة: الانتقام من عدوه - عليه السلام - 2638 / 120 - عنه: قال: أبو الحسن الموسوي الخيبري، عن أبيه قال: قدمت إلى أبى محمد - عليه السلام - دابة ليركب إلى دار السلطان، وكان إذا ركب يدعو له عامي وهو يكره ذلك، فزاد يوما في الكلام وألح، فسار حتى انتهى إلى مفرق الطريقين، وضاق على الرجل العبور، فعدل إلى الطريق يخرج منه ويلقاه فيه، فدعا - عليه السلام - ببعض خدمه وقال له: (امض فكفن هذا)، فتبعه الخادم، فلما انتهى - عليه السلام - إلى السوق خرج الرجل من الدرب ليعارضه، وكان في الموضع بغل واقف، فضربه البغل [فقتله] (1)، ووقف الغلام فكفنه. (2) السابع عشر ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون 2639 / 121 - عنه: عن أبي على المطهري: أنه كتب إليه من القادسية يعلمه انصراف الناس عن المضي إلى الحج، وأنه يخاف العطش إن مضى، فكتب - عليه السلام -: امضوا فلا خوف عليكم إن شاء الله)،
(٦٤٨)