ومسموم ومدفون بأرض غربة، أعلم ذلك بعهد عهده إلى أبى، [عن أبيه] (1)، عن آبائه، عن علي بن أبي طالب - عليهم السلام -، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله -، ألا فمن زارني في غربتي كنت أنا وآبائي شفعاءه [يوم القيامة] (2)، ومن كنا شفعاءه نجا ولو كان عليه مثل وزر الثقلين. (3) التاسع عشر ومائة: علمه - عليه السلام - بما يكون خبر دعبل والقصيدة والقميص 2260 / 158 - ابن بابويه: قال: حدثنا الحسين بن إبراهيم بن أحمد ابن هشام المؤدب وعلي بن عبد الله الوراق - رضي الله عنهما - قالا: حدثنا على ابن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه إبراهيم بن هاشم، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: دخل دعبل بن علي الخزاعي - رحمه الله - على أبى الحسن علي بن موسى الرضا - على السلام - [بمرو] (4) فقال له: يا بن رسول الله إني قد قلت فيك قصيدة وآليت على نفسي أن لا أنشدها أحدا قبلك فقال - عليه السلام -: هاتها، فأنشد شعرا:
مدارس آيات خلت من تلاوة ومنزل وحى مقفر العرصات فلما بلغ إلى قوله:
أرى فيئهم في غيرهم متقسما وأيديهم من فيئهم صفرات بكى أبو الحسن الرضا - عليه السلام - وقال له: صدقت يا خزاعي. فلما